كانت أولى معجزات "الأم
تيريزا" المزعومة التي قادتها نحو "القداسة" عبارة عن دجلٍ سخيفٍ
سهل الكشف عن حقيقته، فقد زُعم أن شعاعاً من النور صدر من إحدى صور "الأم
تيريزا" واتجه نحو امرأة مريضة في البنغال تعاني من ورم سرطاني، فقام بشفائها
على الفور.
غير أن الطبيب النفسي للمرأة
صرّح بعد انتشار هذه المزاعم أنها لم تكن تعاني يوماً من أي ورمٍ سرطاني في المقام
الأول؛ بل كان مرضها عبارة عن كيسٍ درنيّ فقط، والذي ساهمت الأدوية والعقاقير
الموصوفة لها من طرف أطبائها في شفائها منه تماماً.
لم تكلّف الفاتيكان نفسها عناء التحقيق مع
الطبيب حول تصريحاته أو استعمال بطاقة "محامي الشيطان" التي غالباً ما تُشهرها
في وجه كل من يناقضها بالحقائق، حتى أن زوج المرأة لم يهضم فكرة المعجزة تلك وصرح
لمجلة الـتايم: "شُفيت زوجتي على يد الأطباء وليس عن طريق أية معجزة... المعجزات
عبارة عن احتيالٍ وافتراء".
إقرأ أيضاً
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق