لقد كان رئيس الباراغواي
فرانسيسكو سولانو لوبيز من أشد المعجبين بنابليون بونابرت، وكان يظن بأن لديه نفس
مؤهلات القائد الفرنسي في وضع الخطط الحربية وقيادة الجيوش وكل ما يلزم لإحراز
النصر، إلا أنه واجه مشكلة بسيطة وهي أن بلاده ليست في حالة حرب مع أي أحد، فكيف
يقوم بإثبات مواهبه؟
قام الحاكم المهووس بحل
هذه المشكلة في عام 1864 عبر إعلان الحرب على ثلاث دول مجاورة هي البرازيل
والأرجنتين والأورغواي استمرت لمدة 6 سنوات، ولكن قدرات فرانسيسكو قد خانته
والنتيجة كانت أن الباراغواي خسرت الحرب ودخلت في سلسلة من المجاعات والأزمات
الاقتصادية المتلاحقة، في حين يرى المؤرخون أن الحرب كانت تعسفية ولم يكن هناك سبب
معقول يستدعي الدخول فيها، وهو ما جعل شعب هذا الرئيس يقوم باغتياله عقابًا له على
ما تسبب فيه.
إقرأ أيضاً
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق