«المدمرة أنتيلا»، أو السفينة الغارقة كما
يحب أن يسميها أهل البحر الكاريبي، وتحديداً أهل جزيرة أوروبا، وهو المكان الذي
غرقت فيه.
تقول الرواية إن السفينة
الألمانية حوصرت من قبل الأعداء في البحر الكاريبي، وإن قائد السفينة، وكما يقال،
فضّل الموت على الاستسلام، فقام بتفجير السفينة، وقتل نفسه ومن عليها، وإغراق
الكنز الذي تحمله بدلاً من أن يُسَلِّم نفسه هو ورجاله وكنز بلاده للأعداء.
وقد استقرت السفينة كحطام في قاع
الكاريبي، ولكن الكنز وعلى الرغم من كل محاولات البحث عنه لم يُستدل عليه، وبقي
كما بقي غيره في عالم الغيب هائماً بين كونه كنزاً حقيقياً أم أنه مجرد اعتقاد
وأساطير خيالية.
إقرأ أيضاً
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق