كانت "الأم تيريزا"
شخصياً تُفضِّل تَلَقِّي الرعاية الطبية اللازمة لنفسها في أرقى وأكثر العيادات
تكلفة في العالم الغربي وليس في عيادات منظمتها، وذلك خلال معاناتها مع الأمراض والأزمات
القلبية ومختلف الأمراض المتعلقة بالشيخوخة، وكانت تُفضل عيادة طبية معينة في
ولاية "كاليفورنيا".
من الواضح أن الأطباء
الذين كانوا يعتنون بها في تلك المستشفيات المتقدمة والباهضة لم يكونوا يخبرونها
ما كانت تخبره للمرضى الذين كانوا يعانون في "عياداتها" بأن مرضها
ومعاناتها تلك كانت نعمة من عند الله كما كانت تفعل هي.
يُذكر أنها كانت قد أخبرت ذات مرة أحد
مرضى السرطان في مراحله المتقدمة حول الألم الذي كان يشعر به: "أنت تعاني
مثلما كان يسوع يعاني على الصليب، لابد أنه يُقَبِّلُك الآن"، أوتدرون ما كان
جواب المسكين؟ لقد ردّ عليها بشكل مذهل قائلاً: "إذن، أرجوك اطلبي منه أن
يتوقف عن تقبيلي".
إقرأ أيضاً
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق