كان "آندرو جاكسون" ذلك الشخص المضطرب
والمثير للجدل إلى حد ما، وهو سابع رؤساء الولايات المتحدة وآخر الرؤساء ممن شهدوا
الثورة الأمريكية، فقد انضم "آندرو جاكسون" إلى الثورة ليعمل فيها كساعي
بريد عندما كان في الثالثة عشر من عمره، وكانت وظيفته مع الميليشيات (المجموعات
المسلحة ضد الاحتلال البريطاني آنذاك) المحلية غير رسمية، إلا أن ذلك لم يشفع له
عند البريطانيين الذين زجّوا به في السجن مع أخيه "روبرت".
تقول بعض الروايات بأن (آندرو) رفض في إحدى المرات أن
ينظف حذاء أحد الضباط البريطانيين، ما حمل أحد جنود أعدائه أن يضربه بالسيف ويجرح
وجهه، الأمر الذي ترك ندبة عليه لم تندمل مع مرور الزمن.
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق