الصفحات

الاثنين، 24 ديسمبر 2018

قصة صُدفة: حرفٌ يكشف جريمة


في عام 1925 تغيّرت حياة "روث سيندر" كلياً بعد أن أحبّت شاباً يُدعى "جود غراي" (Judd Gray) على الرغم من أنها كانت متزوجة، وجعلتها علاقتها السرية به تمقت زوجها "ألبيرت" وحياتها معه كلياً، ولم تعد ترغب بوجوده في حياتها، ومن بين جميع الطرق الممكنة لحلّ هذا الموقف اختار العشيقان أسوأ حلٍّ على الإطلاق.

كانت الخطوة الأولى من خطتها محاولة إقناع زوجها بالتأمين على حياته ولكنّها فشلت في ذلك، فاتصّلت بأحد عملاء شركة التأمين وزوّرت توقيع زوجها على عقدٍ يمنحها مبلغ 48 ألف دولارٍ أمريكي –وهو ما يعادل اليوم مبلغ 690 ألف دولار بعد حساب معدّل التضخم– عند موته، كما أنّ المبلغ يمكن أن يتضاعف إذا فقد "ألبيرت" حياته نتيجة حادث غير متوقّع.
بعد الحصول على التأمين قام العشيقان بخنق "ألبيرت" حتى الموت ولفّا وجهه بمنديلٍ مبللٍ بالكلوروفورم وعدّلا مسرح جريمتهما ليبدو موت الرجل المسكين ناجماً عن مواجهته لبعض اللصوص الذين حاولوا سرقة منزله.
أثناء التحقيق عثر رجال الشرطة بين الممتلكات الشخصية للزوج على ما اعتقدوا أنّه قد يكون دليلاً يُرشدهم إلى القاتل، والذي كان ورقةً صغيرةً كُتب عليها الحرفان (J-G) اللذان تبيّن لاحقاً أنّهما يُشيران إلى "جيسي غيشارد" (Jessie Guishard)، وهي فتاةٌ أحبّها "ألبيرت" في السابق بما يكفي ليحتفظ بغرضٍ يذكّره بها، وبما أنّ "روث" لم تكن تعلم بوجود هذه الورقة فقد هُلعت عندما سألها رجال الشرطة بشكلٍ طبيعي: "ما قصة ذلك الشخص المدعوّ  J.G؟"، إذ كان الشخص الوحيد الذي تعرفه ويحمل ذلك الاسم هو عشيقها الذي شاركها في ارتكاب الجريمة وكان ردّها على السؤال: "ما الذي يربط (جود غراي) بهذا التحقيق".
هلعها نبّه المحققين لوجود شيءٍ مريب، وردّها أعلمهم بوجود شخصٍ يُدعى "جود غراي" فبحثوا عنه وحققوا معها ليكشفوا الحقيقة وراء تلك الجريمة التي سببها الجشع، أما القاتلان فقد حكم عليهما بالإعدام على الكرسي الكهربائي.
المصدر1: https://dkhlak.com//
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة

للمزيد                 

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات

أيضاً وأيضاً



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق