وُلدت الكونتيسة "إليزبيث
باثوري" لعائلة مَجَريةٍ نبيلة في القرن السادس عشر، أُطلق عليها لقب "كونتيسة
الدماء" تعتبر على نطاق واسع أكثر المجرمين انتاجاً للضحايا وارتكاباً
للجرائم. فقد وصل عدد ضحاياها إلى ما يقارب 650 ضحية، وقد قيل أن قصتها كانت مصدر
إلهام لـ"برام ستوكر" (Bram Stocker) في قصته "دراكولا".
كانت ضحاياها فتيات من
عائلات فقيرة في البداية، ومن ثم من عائلاتٍ نبيلة بمساعدة بعضٍ من خدمها، وبهذا
تعد أكثر السفاحات دمويةً في التاريخ الإنساني المعروف.
بعد قتل الفتيات، كانت تقوم بالاستحمام بدمائهن
لتحافظ على جلدها من الشيخوخة والتجاعيد وذلك بناءً على نصيحة مشعوذة كانت تزورها.
حُكم عليها بالسجن حتى وفاتها ولم تُعدم
كونها من عائلة نبيلة، أما معاونوها فقد تم إعدامهم.
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق