تلقّت "الأم تيريزا" في سنة 1989 تكريماً
خلال ملتقىً انعقد لدى منظمة الصحة العالمية في العاصمة الأمريكية واشنطن، وخلال
هذا الملتقى، قالت بأن مرض السيدا لم يكن "عقاباً مسلطاً من الله"، بل
كان: "جزاءً عادلاً على سلوك جنسي غير لائق".
كما صرحت كذلك بأنها لم تكن لتسمح لأي امرأة أو زوجين
أجهضا جنينهما عمداً بتبني واحد من "أطفالها"، منوّهة إلى أن الإله قد
يكون متسامحاً بينما هي قد لا تكون كذلك.
ولم
تكن تلك المرة الوحيدة التي تشرد فيها "الأم تيريزا" عن أدوارها "الفاضلة"،
ففي سنة 1979، ولدى تلقيها لجائزة نوبل للسلام، دعت الإجهاض على أنه "أسوء
عدو" للسلام في العالم، كما ربطته كذلك بقتل الأطفال الصغار حرفياً، وكانت
تحذّر من أن تقنين الإجهاض سيؤدي إلى ارتفاع نسب الانتحار وجرائم القتل وتفشيها في
المجتمعات، فكانت تقول: "لأنه إذا كانت أمّ ما قادرةً على قتل طفلها، ما الذي
قد يمنعنا من قتل أنفسنا، أو قتل بعضنا البعض؟... لا شيء".
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق