كان كرونوس، ملك الجبابرة، يخشى كثيراً أن يُقتل من
قبل أحد أبنائه، كما قُتل أبوه في السابق، ولشدة قلقه من الأمر، بدأ كرونوس بأكل
أطفاله بعد ولادتهم، مما سبب خوفاً شديداً لدى زوجته ريا، وبعد ولادة زيوس، إبنهم
السادس، قامت ريا بخداع كرونوس، حيث أعطته حجراً ليبتلعه بدلاً من ابنه، ثم قامت
ريا بتخبئة زيوس في كهف، حيث قام ماعزٌ هنالك بتربيته.
وعندما كبر زيوس، طالب بأن يصبح حامل كأس كرونوس، حيث
وضع جرعة فريدة في نبيذ أبيه، جعلته يتقيّأ جميع أبنائه الذين قام بابتلاعهم
سابقاً بالإضافة إلى الحجرة التي قام بابتلاعها بدلاً من زيوس، حينها، قاد زيوس
أخوته وأخواته في معركة ضد كرونوس وأتباعه، حيث انتصروا على أبيهم، وأصبح زيوس ملك
الآلهة.
تعد
الصاعقة من أهم الرمزيات التي تعبر عن زيوس، كما يتم تصويره أحياناً جالساً على
العرش.
تم
نقش الرمح ذو العقب تخليداً للإله زيوس، بالإضافة إلى الخوذة البرونزية، لشكر زيوس
على انتصاره في المعركة، ويعتقد بأن الكهف الذي ترعرع فيه زيوس بعد أن خبأته أمه
يوجد في جبل ديكتيه أو جبل إيدا في كريت.
تعد
الألعاب الأولمبية مهرجاناً مكرّساً لزيوس، كان يتم عقدها كل أربع سنوات في
أولمبيا، حيث كانت تعتبر المسابقات الرياضية الجزء الأهم في ذلك الاحتفال، وكان
الرجال من جميع أنحاء العالم الإغريقي يتنافسون في أنواع مختلفة من الرياضات، وكان
الفائزون في المبارزات يعدّون بمثابة الأبطال.
وزوجة
زيوس، ملكة الآلهة، وإلهة الزفاف والزواج، كانت تغار كثيراً من العلاقات المتعددة
لزوجها زيوس، حيث انتقمت بشكل فظيع من حبيباته، وأقرّت بعدم شرعية أطفاله منهن.
ويعتبر
زيوس ملك الآلهة، وباستطاعته التحكم بالمناخ، دعاه هيسيود شاعر الإغريق القديم، بـ"جامع
السحب" و"صانع الرعد"، وتعد "الصاعقة" من أقوى أسلحته.
آمن
الإغريق القدامى أنه عندما يصعق البرق الأرض، فإن ذلك يعد إشارة لحضور زيوس، كما
اشتهر زيوس بحسن ضيافته، وتعد معاملة أحدهم ضيفَه أو الغريب بطريقة سيئة، ازدراءً
بحرمة زيوس.
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق