ينحدر "دارسي" من عائلة ثرية وذات موقع
اجتماعي مرتفع، وهو يجسد الأرستقراطي المتعلم، بينما "اليزابيث" كانت الإبنة
الثانية لرجل من أسرة متواضعة المستوى، ولها أربع شقيقات نشأن بالطريقة التي يرغبن
بها، فلم ينلن حظاً من التعليم أو التربية السليمة، فالأم كانت متساهلة، والأب غير
مسؤول، وكان الشيء المهم بالنسبة للأم أن تقترن بناتها برجال أثرياء.
هذا الأمر لم يكن مقبولاً بالنسبة لعائلة "دارسي"
ذات الجذور الاجتماعية الرفيعة وذات التعليم المميز، لكن "دارسي" وقع في
حب "اليزابيث" التي صدته في البداية، لكنها أيقنت بعد وقت قصير أنها لا
يمكن أن تعيش مع رجل غيره، وحين تقدم "دارسي" لوالد "إليزابيث"
رفض في البداية لأنه خشي على ابنته من عجرفة "دارسي"، ولكنها أخبرته بحبها
له، فوافق السيد "بينيت" وتزوجت "إليزابيث" من "دارسي"
وعاشا سعيدين.
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق