في القسم الشرقي من جمهورية التشيك في بلدةٍ صغيرةٍ
تُدعى "سلافكوف"، حيث يوجد جسرٌ مُهملٌ كان يُستخدم سابقاً كخطٍ للسكك
الحديدية وتحوّل إلى مجرّد جسر يستخدمه المشاة للعبور من طرفٍ إلى آخر، وفي عام
2012 تبيّن أنّ هذا الجسر قد جذب انتباه عصابةٍ تكسب المال من بيع المعادن، فقدموا
إلى البلدة وبحوزتهم مستنداتٌ مزوّرة تبيح لهم تفكيك الجسر حالاً.
واختار اللصوص هذا الجسر بشكلٍ خاص لأنّه لم يكن
محروساً من قبل رجال الأمن باعتبار أنّه كان خارج الخدمة منذ مدةٍ طويلةٍ نسبياً،
أمّا سكان المنطقة فلم يتدخلوا في أمور العصابة وتركهم الجميع يفككون الجسر البالغ
وزنه عشرة أطنان باعتبار أنّ الوثائق المزوّرة التي قدّموها تدّعي أنّ الهدف من
تفكيك الجسر هو بناء واحدٍ جديدٍ في مكانه، وهو ما لم يحصل طبعاً فحالما انتهوا من
تفكيكه إلى قطعٍ معدنيةٍ صغيرة الحجم؛ قاموا بشحنه وهربوا بعيداً ليبيعوه بمبلغ
6500 دولار.
ولم
تكن هذه الحادثة الوحيدة، ففي عام 2011 قُبض على شقيقين وهما يحاولان بيع خردةٍ
معدنية مسروقةٍ من جسرٍ في "بنسلفانيا" مقابل 5179 دولار، وفي عام 2013
تكرر الأمر ذاته في تركيا، كما سبق أن حصلت حادثةٌ مشابهةٌ في أوكرانيا في عام
2004.
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق