في عام 2008 توفي الرئيس الزامبي
Levy Mwanawasa في مكتبه ضمن القصر، ومع أن هذا
الأمر ليس غريباً حقاً فالأمور بدأت بالانتقال لجانب مظلم حيث مات الرئيس الزامبي
السابق بعدها بثلاثة سنوات أخرى، وبعدها بثلاثة سنوات أخرى مات الرئيس الزامبي
الجديد كذلك، وأخيراً عام 2015 توعك الرئيس الزامبي ومرض مرضاً شديداً نجا منه لكن
بالكاد.
هذه الحوادث المتكررة وموت ثلاثة رؤساء واقتراب الرابع
من الموت خلال مدة وجيزة قادت العديد من الزامبيين وحتى مسؤولين في الحكومة إلى
الاعتقاد بكون القصر الرئاسي مصاباً بلعنة وثنية وضعها عليه رئيس زامبي سابق،
خصوصاً وأن هذا الرئيس (Kenneth Kuanda) كان
يتبع ديناً وثنياً وقام بناء مبنى صغير قرب القصر ومنع أحداً من معرفة ما يجري
داخله.
الأمر
الأكثر إثارة للضحك ربما أن هذا الكلام لم يأتي من شخص عشوائي بل من أحد الرؤساء
الذين ماتوا ضمن سلسلة الوفيات هذه.
مع
أن الأمر يبدو مضحكاً تماماً بالنسبة لمعظم الأشخاص، فالزامبيون يرون الأمور من
وجهة نظر مختلفة، حتى أن الرئيس Frederick Chiluba الذي مات عام 2011 قام باستحضار ”طاردي أرواح شريرة“ ليقوموا بتطهير
القصر وطرد الشياطين واللعنات من المكان، لكن يبدو أن هؤلاء الطاردين لم يكونوا من
ذوي المهارات العالية، حيث أن Chiluba وخلفه Sata ماتا في القصر قبل أن
تتوقف السلسلة مؤقتاً ريثما تأخذ الأرواح الشريرة استراحة من قتل كل هؤلاء الرؤساء
الزامبيين.
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق