تم طرح كمبيوتر (ذا ألتو) من شركة Xerox في الأول من شهر مارس
سنة 1973، وذلك قبل عقد كامل من الزمن من إنتشار حواسيب واجهات المستعمل الرسومية
إلى السوق. استخدم كمبيوتر (ألتو) معالجاً معدلاً متعدد الرقاقات الذي جاء داخل
حجرة صغيرة.
في بادئ الأمر تم إنتاج مجموعة صغيرة من هذه
الكمبيوترات، لكن بحلول نهاية سبعينات القرن الماضي؛ استخدمت أكثر من ألف وحدة في
مخابر Xerox وأكثر
من خمسمائة جامعة مختلفة، مما يجعل عددها الإجمالي 2000 آلة.
ساهمت
شعبية الشركة وكمبيوترها (ألتو) في وادي السيليكون بفضل واجهة المستخدم الرسومية
خاصتها في لفت انتباه (ستيف جوبز)، الذي نظم زيارة لفائدة مهندسي شركة (آبل) لمركز
أبحاث شركة (بالو ألتو) الخاص بشركة Xerox حيث
عرضت أمامهم تلك التكنولوجيا، وبعد زيارتين لاحقتين، أعلنت شركة (آبل) عن كمبيوتر
(آبل ليزا) ونظام التشغيل (ماكينتوش).
غير
أن شركة Xerox نفسها
لم تظهر أي اهتمام في البحث في هذا المجال وقامت بدل ذلك باعتماد النموذج
الاعتيادي الذي يشتغل بدون فأرة. بحلول الزمن الذي أدركت فيه شركة Xerox الخطأ الذي اقترفته في
الثمانينات الماضية، كانت حواسيب (آبل) تغزو الأسواق، وعلى الرغم من أن الشركة
قامت بالإعلان عن نموذج جديد ذو نظام واجهة مستخدم رسومية جديد أطلقت عليه اسم Xerox
Star، فإنه كان مكلّفاً جداً ولم يتمكن من منافسة
المنتجات الأخرى التي كانت أقل تكلفة وأرخص ثمناً.
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق