في عام 2015 استقلّت مراهقة تدعى "فيكتوريا
باسكوم" سيارة أجرة، من مدينة "كليفلاند" الأمريكية، إلى مدينة "بينسفيل".
استوقفت "باسكوم"، وعندما وصلت إلى وجهتها التي تبعد مسافة 50 كلم فتحت الباب
وقفزت من السيارة هاربة دون تسديد الأجرة للسائق.
تَمَّ تتبعها من طرف السلطات بعد أن أَبلغَ السائق عن
الحادثة وقدّم لهم أوصافها، فتَمَّ القبضُ عليها على الفور، ومَثُلت وقتها أمام
القاضي الذي أصدر جملة أحكام في حقها مفادها أنه بالإضافة إلى تسديد أجرة السيارة
كان على "باسكوم" الإختيار بين عقوبتين: إما قضاء 30 يومًا في السجن، أو
قطع نفس المسافة التي قضتها على متن سيارة الأجرة مشياً على الأقدام، اختارت
الفتاة المسكينة السير لمسافة 50 كيلومتراً، وأعطاها القاضي مهلة 48 ساعة لإكمال
مشوارها.
ذهبت
"باسكوم" لتنفيذ عقوبتها، ولكن بدلاً من السير على الأسفلت مثلما كان أي
شخص عادي ليفعل؛ أمضت أول 24 ساعة تمشي على الوحل الذي أبطأ من حركتها بشكل كبير، ونظراً
لتصرفات الفتاة الغريبة تيقّن القاضي من أن الفتاة لا تتمتع بنسبة ذكاء عاليةً
وشعر بالشفقة تجاهها فقرر خفض مسافة العقوبة إلى 30 كيلومتراً.
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق