كان
"الضحّاك الكلابي" خفيف الظل كثيراً، لكنه كان ذميم الوجه، دخل على
الرسول قبل آية الحجاب لمبايعته على الإسلام، فرأى عائشة تجلس بجواره، فقال له: يا
رسول الله، هل هذه ابنة أبي بكر؟
قال
الرسول: نعم
قال الضحّاك: عندي امرأتان أحسن من هذه الحميراء (أي
عائشة) أفلا أنزل لك عن إحديهما فتتزوجها؟
هنا استشاط غضب أم المؤمنين، وتدخلت في الحوار قائلة:
"أهما أجمل أم أنت؟!"
فضحك
الرسول من سؤالها، لأنها قصدت الردّ عليه إشارة إلى قُبح وجهه.
المصدر
1: كتاب "المراح في المزاح" للمؤلف أبو البركات الغزي
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق