الجريض هو الغصّة وبلع الريق بصعوبة، والقريض هو
الشعر، وأصل المثل أن النعمان كان له يومان يوم بؤس ويوم نعمة، فمن لقيه
في يوم بؤسه قتله، ومن لقيه في يوم نعماه أغناه، فلقيه في يوم بؤسه عبيد بن الأبرص
الشاعر وكان من خاصته، فقال له النعمان:
وددتُ لو لقيتنا غير اليوم، فتمنَّ ما شئت غير نفسك،
فقال: لا أعزّ عليّ من نفسي، فقال النعمان: لا سبيل إلى ذلك، فأنشدني من شعرك،
فقال عبيد: حَالَ الجريضُ دون القريض، فذهب كلامه مثلاً.
ويضرب
المثل للأمر يقدر عليه أخيراً حين لا ينفع، أو لأمر يعوق دونه عائق.
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق