كان
طَرَفَة بن العبد الشاعر مع عمِّه في سَفَر وهو صبي، فنزلوا على ماء، فذهب طَرَفة
بفُخَيخ له فنصبه للقَنَابر، وبقي عامّةَ يومه فلم يَصِدْ شيئاً، ثم حمل فخّه ورجع
إلى عمّه وتحمّلوا من ذلك المكان، فرأى القنابر يَلْقطْنَ ما نثر لهن من الحبِّ،
فقال:
يــا لــك مــن قــنــبَــرَةٍ بـمَــعْــمَـــرِ
خَلاَ لَكِ الجوُّ فَبِيضِي وَاصْفِرِي
وَنَـقِّـرِي
مَا شِــئْـتِ أن تُـنَـقِّـرِي قَدْ رَحَــلَ الصــيادُ عنك فابْشِـــرِي
وَرُفِــعَ
الــفَــخُّ فــمَــــاذَا تَـحْـــذَرِي لا بُدَّ من صيدك يوماُ فاصْبِرِي
وحذف
النون من قوله "تحذري" لوفاق القافية أو لالتقاء الساكنين.
قال
أبو عبيد: يروى عن ابن عباس رضي اللَه تعالى عنهما أنه قال لابن الزبير حين خرج
الحسين رضي اللَه عنه إلى العراق:
خَلاَ
لك الجو فبِيضِي واصفري.
يضرب
في الحاجة يتمكن منها صاحبها.
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق