في عام 1820، عندما تقدمت قوات الزعيم القومي
"خوسيه دي سان مارتن" في ليما في الـ"بيرو"، سارعت القوات
الإسبانية لإنقاذ الثروات والكنوز التي جمعتها عند غزوها لأرض الإنكا في القرن
السادس عشر، وعهدوا لضابط بريطاني يدعى "ويليام طومسون" بالإبحار بكنزهم
على متن سفينته الـ"ماري دير" (Mary Dear) والعودة
به إلى ليما بعد أن تهدأ الاوضاع.
وبدلا من ذلك قام طومسون بقتل الحراس الإسبان وسرقة
الذهب والإبحار به بعيداً، لكن القوات الإسبانية قامت بمطاردة السفينة وأسرتها،
وأعدمت كل طاقم السفينة ماعدا طومسون ومساعده الأول، واللذان وعدا القوات
الإسبانية بأن يخبروهم بالمكان الذي دفنوا فيه الكنز، وعندما وصلوا إلى جزيرة
"كوكو"، قبالة "كوستاريكا" كما تعرف اليوم، هرب طومسون
ومساعده من الأسر إلى الغابة ولم يسمع عنهما خبر بعد ذلك.
ومنذ
ذلك الحين، حاولت قرابة الـ200 بعثة العثور على هذا الكنز، الذي تضمن تمثالاً من
الذهب الخالص بالحجم الحقيقي لـ"مريم العذراء" مرصعاً بالاحجار الكريمة،
ولكن دون جدوى، ويرجح أن قيمة كنز ليما تبلغ 200 مليون دولار.
المصدر
1: علي لؤي الحوري https://dkhlak.com
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضاً
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق