أبحر كولومبوس عام 1492م بعد أن نال موافقة ايزابيلا
ملكة إسبانيا وتمويلها، حاملاً معه رسائل منها لملوك آسيا والصين، وفي ليلة 11 -
12 تشرين أول ظهرت لكولومبوس ومن معه بعض معالم الأرض، فظنها آسيا، وقد كانت تلك
التي اقترب منها كولومبوس هي إحدى جزر لوكايس بالقرب من أميركا الشمالية عند مدخل
مضيق لوريد، فأطلق عليها اسم "سان سلفادور".
أخذ كولومبوس يبحث عن مملكة "كاتي" التي هي
الصين؛ ليقدم لملوكها الخطابات التي زودته بها ملكة إسبانيا، ولكن دون جدوى، هناك
سارع بالعودة ليعلن نتائج اكتشافه في إسبانيا، فوصل ثغر بالوس في (15 مارس 1493م)
أي بعد سبعة أشهر من مغادرته إياه.
ومات
كولومبوس وهو يعتقد انه وصل الى آسيا، وأن الجزر التي اكتشفها إنما هي تلك التي
توجد بالقرب من الهند، ومن هنا ترجع تسميتها الى جزر الهند الغربية، وكذلك تسمية
سكانها الاصليين بالهنود.
ولم
تلبث الأذهان أن أخذت تشك في أن هذه الأرض التي وصل اليها كولومبوس هي آسيا،
لاسيما بعد تلك الرسالة التي نشرها أميركو فسبوتشي الفلورنسي، فأشار إلى هذه الارض
المكتشفة بالعالم الجديد، ولذلك سميت هذه الأرض على اسمه "أميركا".
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضاً
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق