شهد عام 2016 واحدة من كبرى عمليات التسريب للوثائق
السرية والملفات في التاريخ، عندما قدم مصدر مجهول ما يقارب 11.5 مليون وثيقة
رسمية، تشمل ملفات خاصة، وحسابات بنكية، وسجلات عملاء، ومراسلات بريدية، إلى
الجريدة الألمانية "زود ويتشه تسايتونج"، التي شاركت بدورها معلومات
الوثائق مع مؤسسات صحفية عالمية، من بينها "الاتحاد الدولي للصحافة
الاستقصائية".
شملت الوثائق السرية ملفات عملاء شركة "موساك
فونسيكا"، شركة عالمية مقرها بنما، تقدم خدمات مالية لعملائها، الذين هم في
الغالب رؤساء دول، ورجال أعمال، وسياسيون، وفنانون، ولاعبو كرة قدم عالميون، وحتى
مجرمون.
الشركة
أسسها محاميان، أحدهما ألماني يدعى "جوردجان موساك"، والآخر "رامون
فونسيكا" البنمي. واختيرت بنما مقراً للشركة باعتبارها أحد الأماكن المصنفة
"ملاذاً ضريبياً"، إذ يمكن للشركة إخفاء أموال عملائها عن طريق غسيل
الأموال، وإنشاء حسابات بنكية وهمية؛ للتهرب من الضرائب في بلدانهم.
مثّل
تسريب وثائق بنما فضيحة كبرى للعديد من الشخصيات العالمية، شملت تهرّباً من
الضرائب، وتهريب أموال، وصفقات مشبوهة لرؤساء دول ورجال أعمال وعشرات المشاهير حول
العالم.
المصدر 1: http://www.lebanondebate.com
للمصدر 2: https://archivear.tunivisions.net
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم
الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال
وحكايات معبّرة
إقرأ أيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق