خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة الثانية
للهجرة معترضاً قافلة قريش العائدة من الشام بقيادة أبي سفيان، فأرسل أبو سفيان
ضمضمَ الغفاري إلى قريش لتحذيرهم واستنفارهم للدفاع عن القافلة، وعندما استحثّ
ضمضمُ أهلَ مكة لإنقاذ القافلة العتيدة، رفضت بنو زهرة أن تشترك في الحشد وكانت
حجتها أنها ليس لها سهم في تجارة أبي سفيان.
عندها، وصف أحد أهل قريش بني زهرة بأنهم :لا في العير ولا في النفير... أي ليس
لهم نصيب في إبل التجارة (العير) أو في إبل وخيل القتال (النفير)... ومن ثم أصبح
القول مثلاً.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم
الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال
وحكايات معبّرة
إقرأ أيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق