استغل الروم انشغال المعتصم بالقضاء على بعض الفتن
الداخلية، وأغاروا على عمورية المدينة الفاصلة بين حدودهم وحدود المسلمين، فقتلوا
الرجال، وسبوا النساء، فصرخت امرأة هاشمية "وامعتصماه".
بلغ الخليفةَ العباسي صرخةُ المرأة الهاشمية "وامعتصماه"
فأعدّ عدته وسار برجاله إلى عمورية، وحاصرها وفتحها وانتصر على جيش البيزنطيين...
وبعث إلى المرأة الهاشمية يسألها: هل لبّى المعتصم ندائك؟
وكان
نداء المرأة الهاشمية هو السبب في فتح عمورية، وعند عودة المعتصم استقبله أبو تمام
بقصيدة مطلعها:
السَّيْفُ
أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ في
حدّهِ الحدُّ بينَ الجدِّ واللَّعـبِ
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم
الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال
وحكايات معبّرة
إقرأ أيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق