"كثير بن عبد الرحمن الأسود"
الخزاعي، من شعراء العصر الأموي، عُرف بعشقه لـ"عزة بنت جميل" الكنانية،
فَقَدَ والدَه في الصغر وعاش يتيماً، وقيل إنه كان سليط اللسان منذ صباه، وقد رباه
عمه في مرابع الإبل وأبعده عن الناس حتى يصونه عن الطيش، وقد اشتهر بهيامه بعزة
حتى أنه كُنِّيَ بها، فصار يلقب بـ"كثير عزة"، ويذكر أنه أولع بها عندما
أرشدته مرة إلى موضع ماء لسقاية الإبل في إحدى رحلاته بالمراعي وقد كانت صغيرة
السن.
وكأغلب قصص الحب عند العرب لم يتزوج، لأن عادة العرب
كانت ألا يزوجوا من يتغزل شعراً ببناتهم، وقد تزوجت بثينة وغادرت من المدينة
المنورة إلى مصر مع زوجها، ولحق بها كثير إلى هناك، لكنه عاد إلى المدينة وتوفي بها.
وقيل
إنه عند وفاته شُيّع بواسطة النساء أكثر من الرجال وكن يبكينه ويذكرن عزة في ندبهن.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق