كانت سفانة بنت حاتم من ذوات الفصاحة والبلاغة والجود،
وقد اشتهرت بعد الإسلام بمقابلتها الشهيرة مع النبي محمد بعد أسرها من قبل جيش
المسلمين، وطلبها أن يعفو عنها بصفتها ابنة حاتم الطائي، وقد حصلت على العفو.
تصفها الروايات بأنها كانت ذات "عقل ووقار"،
وكان أبوها يهبها الكثير من الإبل، فتجود بها على السائلين، وقال لها حاتم مرة: يا
بنتي! لا يصح أن يجتمع كريمان على مال واحد، فينتهي ما عندهما من المال، فإما أن تُمسكي
وأبقى أنا على حالي، أو أن أُمسك، وتبقين على حالك.
فقالت:
والله لا أمسك أبداً!
فقال
لها: وأنا والله لا أمسك أبداً، فما الحل؟
قالت:
فلا نتجاور.
ثم
قاسمها ماله، وتباينا.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق