يعتبر
"بيل جيتس" (Bill Gates)
واحداً من أكثر الشخصيات المؤثرة في العالم، فلمدة طويلة كان أغنى رجل في العالم
مع ثروة تقارب تسعين مليار دولار أمريكي، ومع أنه خسر اللقب لصالح Jeff Bezos مؤسس موقعAmazon
، فهو لا يزال ذا تأثير عالمي كبير بسبب
شركته التي أسسها والعمل الخيري الذي يقوم به عبر المنظمة التي يديرها مع زوجته،
فعبر السنوات قدم Gates قرابة
27 مليار دولار أمريكي للعمل الخيري وبالأخص في أفريقيا لمكافحة الأمراض.
لكن قصة Gates لم تكن دائماً كما
اليوم، فالبداية كانت مع تركه للدراسة الجامعية في
Harvard الشهيرة، ومن ثم امتلاك شركة Traf-O-Data بالشراكة مع Paul Allen حيث
لاقت الشركة نجاحاً محدوداً جداً وفشلت في الاستمرار في النهاية تاركة Gates و
Allen
ليؤسسا بعدها شركة
Microsoft الشهيرة التي هيمنت على قطاع أنظمة
الحواسيب عبر السنوات، واليوم تعد واحدة من أكبر الشركات في العالم مع قيمة سوقية
تتخطى 700 مليار دولار أمريكي.
عام
1986 تحولت شركة Microsoft لشركة
عمومية للمرة الأولى وبدأت ببيع الأسهم، ومع كون هذا الحدث أتى بعد إصدارها للنسخة
الأولى من نظام Windows عام
1985 مما أدى إلى إقبال كبير على شراء الأسهم وارتفاع قيمة الشركة بسرعة جاعلة Gates الذي كان يبلغ الحادية
والثلاثين حينها أصغر ملياردير صنع نفسه بنفسه سناً.
وعلى
الرغم من العديد من العقبات التي واجهت الشركة
وأهمها ربما فقاعة
Dot Com مطلع الألفية
فقد استمر نجاحها والمستثمرون الأوائل فيها سيكونون قد
حققوا عائدات بنسبة 130000٪!
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق