"أبو نواس" (762 - 813) شاعر عربي
من أشهر شعراء عصر الدولة العباسية، و"جنان" جارية آل عبد الوهاب بن عبد
المجيد الثقفى المحدث، كانت حلوة، جميلة المنظر، بديعة الحسن، أديبة عاقلة ظريفة،
تعرف الأخبار وتروى الأشعار، وكانت مقدودة حسنة...
عشقها أبو نواس، وكانت هي الوحيدة التي أخلص لها برغم
أنه كان متقلب الهوى، وقد أنشد فيها الأبيات الشهيرة:
حـامِــلُ
الهَــوى تَعِبُ يَســـــتَــخِـفُّــهُ
الـطَــرَبُ
إِن
بَــكى يُــحَـــقُّ لَـــهُ لَــيــــسَ
ما بِــهِ لَـــعِــبُ
تَضـحَـكـيـنَ
لاهِــيَــــــةً وَالــمُــحِــبُّ
يَـــنـــتَــحِـــبُ
تَعجَبينَ
مِن سَـقَمي صِحَّتي هِيَ العَجَبُ
وقيل
إنه رغم إدمانه الخمر تبعها في رحلة إلى الحج وهناك أنشد قصيدته المعروفة التي
يتبتل بها للخالق ومطلعها:
إلــهَــنـــا،
مــا أعــــدلـــَــكْ مَــلــيــكَ كــلِّ من مَـلَـكْ
لـبّـيـكَ،
قــد لــبَّـيـتُ لـكْ لـبّـيـكَ، إن الحمدَ لكْ
والملكَ،
لا شريكَ لكْ ما خـابَ عبـدٌ أمَّـلَـكْ
ويقال
إن جنان لم تكن تحبه كما أحبها، ربما لطيشه وخوفها من الغدر، لكن ذلك لم يستمر إذ
استطاع أن يغويها بشعره لها، وقيل إن سبب تغير رأيها أنه سمعته ينشد:
جِنانُ
إن وجُدتِ يا منايَ بما آمُـــلُ لم تـقـطُـرِ
السماءُ دما
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق