اقتيد أحدُ مُدَّعي النبوة إلى حضرة الخليفة العباسي
المأمون، فلما شاهده الأخير، طلب منه أن يُظهر أي علامة أو معجزة، فقال له الرجل
إن علامتي هي أني أعلم ما في نفوس الناس...
عندها طلب منه
المأمون أن يخبره بما في نفسه، فقال له الرجل "في نفسك إني كاذب"، فقال
له المأمون صدقت، ثم أمر به فسُجن.
وبعد عدة أيام،
أمر المأمون بإحضار ذلك الرجل إليه، وسأله هل تنبأت بشيء خلال فترة الحبس، فقال له
مدعي النبوة "لم أتنبأ بشيء، لأن الملائكة لا تدخل السجن"، عندها ضحك
المأمون من سرعة بديهة الرجل، ومن ذكائه، وأمر بإطلاق سراحه.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق