تزوج الملك "شهريار" إحدى فتيات المملكة،
لكن سرعان ما خانته مع أحد عبيد البلاط، كما فعلت سابقاً زوجة أخيه الصغير، وحين اكتشف
شهريار ذلك، ولّد الأمر فيه حالة شديدة من الكره والبغض تجاه النساء، وفقد قدرته
على الثقة بهنّ، فأعلن قراره بزواج امرأة عذراء في كل يوم، ثم قتلها في مطلع فجر
اليوم التالي.
قتل "شهريار" العديد من النساء بسيف قاطع وروح
باردة، وصل الأمر إلى "شهرزاد"، ابنة وزيره، قررت بحكمة أن تُنقذ نفسها
وقريناتها من الموت المحتّم، فبدأت بسرد قصة مشوقة للملك في ليلتها الأولى، وعند
الفجر توقفت وقالت للملك بأنها ستكمل في اليوم التالي، أُعجب الملك بالقصة وأجّل
قتلها رغبة منه في معرفة نهاية القصة، واستمرت في الأيام التالية على نفس المنوال،
مؤجلة قرار موتها ليلة بعد ليلة حتى بلغت الليلة الألف، واستطاعت أن تأسر قلب
الملك "شهريار" الذي وقع في حبها وألغى قرار القتل.
استطاعت
"شهرزاد" أن تنقذ نساء المملكة من جبروت الملك، بعد أن استعاد عاطفته
الرقيقة تجاه عظمة النساء وحبّهن العظيم...
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق