غضب
كسرى على الحكيم بزرجمهر، فقرر سجنه، وأبلغه أنه مخيرٌ في مكان السجن ولباسٍ وطعامٍ
لن يتغير، فاختار بزرجمهر سرداب داره محبساً، وجلد الشاة ملبساً، واللبن مأكلاً ومُحتسىً،
فكان له ما طلب...
ولما
سُئِل عن السبب أجاب: أما السرداب فدافئ في الشتاء بارد عند التهاب، وجلد الشاة
يلبس تكيّفاً على وجهين لطيفاً وصوفاً، أما اللبن فيصلح مأكلاً على الدوام لأنه أدام
وطعام...
بقي
بزرجمهر في السجن حتى فقد النظر، طلب طبيباً، فمُنِع وجاءه كسرى ليقول له: "خلي
اللبن ينفعك أيها الحكيم، فالحكمة دون قوة...
عقل في سرداب".
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق