كان حميدٌ يتبضع من
السوق، فاختلف مع البائع على جودة الزيت، وتطوّر السجالُ إلى صفعةٍ قويةٍ تلقاها
حميد على وجهه من البائع، ووقع على الأرض، فأصرّ حميد على أن يذهبا إلى القاضي، ولم
يكن حميد يعلم أن التاجر صديق القاضي ويرشوه بالزيت...
رَوى حميد مظلمته، فحكم
له القاضي بثلاثين ديناراً تعويضاً على الصفعة، استأذن البائعُ القاضي ليُحضر
المبلغ ثم يعود، فأذِنَ له، وطال الانتظار لساعات حتى أدرك حميد المقلب الذي وقع
فيه...
فتشاجرَ مع القاضي وصفعه
على وجهه وأوقعه أرضاً تماماً كما فعل معه البائع، ثم اعتذر من القاضي على فورةِ
غضبه وقال له: "أعرف أن ثمن الصفعة ثلاثين ديناراً، فأنا ذاهب الآن، وعندما
يعود بائع الزيت، خذها منه تعويضاً على الصفعة"!!!
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق