مَرَّ
ذئبٌ بأسدٍ فوجده مهموماً، سأله ما بال الملك مكتئباً!؟
كيف
لا أكتئبُ وقد أصبحت وحيداً بعد أن نفرت مني حيوانات الغابة خوفاً! أجاب الأسدُ...
فقال
الذئب: عندي لك حيلة، أربطك إنْ وافقتَ على الشجرة هناك، فتألفك الرعية، ويجالسك
القاصي والداني!..
وافق
الملكُ في لحظة غفلةٍ ليتحول إلى سخرية الموسم! أسدٌ مربوط يرفسه هذا بلؤمٍ،
ويقذفه ذاك بسوء، فتضاعف حزنه إلى أن مرَّ به حمارٌ وقال: يا للعجب! ملكٌ مُقَيَّدٌ
ورَعيّة تلهو به! ما خطبُ سيدنا؟
أجاب
الأسد: ماذا أقول يا حمارنا الحبيب، حيلة وقد مرغوا بها أنفي...
فانتفض
الحمار نخوة، سرحتك من قيدك إن شئت؟
وهل
يرضى ذو عزة بالقيود! ردَّ الملك...
ففكّه
الحمار ليجمع الأسد فوراً متاعه إيذانا بالرحيل عن مملكته!..
اعترضت
الأرانب على هجرته!... فردَّ عليها: أنا لا أبقى في وطنٍ تُقَيِّدُ فيه الذئابُ
الأسودَ، وتَفكُ فيه الحميرُ القيودَ.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق