تتحدث
قصة الحب هذه عن الملكة البريطانية التي ندبت وفاة زوجها لمدة 40 سنة، كانت
فيكتوريا شابة مليئة بالحياة والتفاؤل وكانت مولعة بالرسم، اعتلت عرش بريطانيا عام
1837م بعد وفاة عمّها الملك ويليام الرابع، وتزوجت أول نسيب لها، الأمير ألبرت،
أمير ساكس كوبرغ غوثا.
وفيما
كان الأمير ألبرت يفتقر للشعبية في بعض الأماكن كونه ألمانياً، صار فيما بعد
محبوباً جداً لصدقه وجهده وإخلاصه لعائلته. أنجب الزوجان تسعة أولاد، وأحبت
فيكتوريا زوجها كثيراً، حيث اعتمدت على نصائحه فيما يخص أمور الدولة، لاسيما في
الأمور الدبلوماسية.
وحين
مات ألبرت عام 1861، أصيبت فيكتوريا بانهيار كبير، وامتنعت عن الظهور أمام العلن
لمدة ثلاث سنوات، الأمر الدي ولّد انتقاداً كبيراً لدى الشعب نتيجة عزلتها
المطوّلة...
أُقيمت
العديد من المحاولات لاغتيال الملكة فيكتوريا، لكن بعد مدة، وتحت تأثير سلطة
الوزير الأول بينجامين ديزرايلي، أكملت فيكتوريا حياتها العامّة، مفتتحةً البرلمان
البريطاني عام 1866، وعلى الرغم من ذلك، لم تتوقف فيكتوريا عن ندب وفاة حبيبها
الأمير، واستمرت في ارتداء ملابس سوداء حتى وفاتها عام 1901م.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق