قال
ملك لخادمه يوماً: تميل نفسي إلى أكلة باذنجان
.
فقال
الخادم: الباذنجان! بارك الله في الباذنجان! هو سيد المأكولات، شحم بلا لحم، سمك
بل حسك، دجاج بلا
اعوجاج، يؤكل مقلياً ومشويّاً، نيئاً
وطازجاً، بارداً وساخناً، وجبة كاملة أو مدخلاً للطعام...
تابع
الملك: لكني أكلت منه قبل أيام فنالني الكَرْب
والوجع!
فقال
الخادم: الباذنجان! لعنة الله على الباذنجان! فإنه ثقيل غليظ نفّاخ، حلوه مر ومره
علقم، ساخنه منفر وبارده مقزز، وجب إعدام من أعطاه صفة الأبوة والغنج، فلا هو بابا
ولا هو غنّوج...
صرخ
به الملك: ويحك! تمدح الشيء وتذمُّه في وقت واحد؟!
فقال
الخادم: أنا خادم الملك يا مولاي ولست خادم الباذنجان
.
إذا
قال مولاي نعم، قلت أي والله، وإذا قال لا، قلت لا ورب الكعبة!
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق