طلب
العقرب يوماً من الضفدع أن ينقله على ظهره إلى الضفة الأخرى من النهر، تمنّع
الضفدع وقال له: "أمجنون أنا؟ فمن يأمن مكرك وسُمَّك"؟
أجابه العقرب:
"كيف ألسعك وأنا على ظهرك فوق الماء؟ أأقتلك وأغرق؟
فكر
الضفدع ثم وافق بعدما وعده صديقه الجديد بحمايته من عقارب الغابة، فحمله وخاض
النهر فيه، وعند منتصف الطريق صَوَّب العقرب إبرته ولسع المغدور، وأَعْمَلَ سُمَّه
فيه.
فالتفت
إليه الضفدع وهو ينازع، سأله: "لِمَ فعلت ما دمت ستموت معي"؟
أجاب
العقرب: "الغدر طبعي، والطبع غالب".
("الطبع يغلب التطبع")
("الطبع يغلب التطبع")
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق