كان للخليفةِ عُمَرَ بنِ
عبدِ العزيزِ ضَيْعَةٌ، أرادَ أنْ يَهْدِيَها إلى بيتِ مالِ المسلمين، فأشارَ عليه
خادمُه (مُزَاحِمُ) أنْ يُبْقِيَها لأُسْرتِه، فهي مَصْدَرُ رِزْقِهِم الوحيد.
فقال عمرُ:
أَكِلُهُم إلى اللهِ. أَكِلُهُمْ إلى اللهِ.
ذهبَ مزاحمٌ إلى عبدِ
الملكِ بنِ عُمَرَ، وكَلَّمه بهذا، فَغَضِبَ عبدُ الملكِ وقال له: بئس الوزير أنت...
أنتَ، يا مزاحمُ، لا تَصْلُحُ لمَنْصِبِكَ هذا.
وذهبَ عبدُ الملكِ
مُسْرعاً إلى أبيه، وقال له: رُدَّ الضَّيْعَةَ إلى بيتِ المالِ يا أبتاه، لا
تُؤَخِّرْ هذا.. قُمِ الآنَ.
فَرَفَعَ عمرُ عينيه إلى
السماءِ وقال: "الحمدُ للهِ الذي جَعَلَ لي مِنْ ذُرِّيَّتي مَنْ يُعِينُني
على أمرِ دِيني".
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق