عاد أديسون الطفل الصغير إلى
بيته وقال لأمه: هذه رسالة من إدارة المدرسة،
أخذت الرسالة، قرأتها بصمت، فغمرت عينيها الدموع... ثم قرأت
بصوت متهدج لابنها الصغير محتوى الرسالة: "إبنك عبقري، والمدرسة صغيرة عليه
وعلى قدراته، عليك أن تعلّميه في البيت".
وفعلاً صارت تعلمه في البيت، وعندما
كبُر استعانت ببعض المدرسين...
ومرت السنوات وتوفيت أم أديسون...
وصار أديسون أكبر مخترع في التاريخ البشري...
وفي أحد الأيام كان أديسون يبحث في
خزانة والدته، فوجد رسالة كان نصها: "ابنك غبي جدًا، ومن صباح الغد لن نسمح له
بالعودة إلى المدرسة".
بكى أديسون لساعات طويلة، وبعدها
كتب في مذكراته: "أديسون كان طفلاً غبيًا، ولكن بفضل والدته الرائعة تحول إلى
عبقري".
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق