أدرك أحد
أساتذة الجامعة مدى صعوبة مادته، فسمح للطلبة أن يدخلوا الامتحان بورقة بأبعاد
معينة (A4)، ولهم
أن يكتبوا عليها ما شاءوا... بدأ الطلاب يبحثون عن أقلام رفيعة جدًا لكي يكتبوا
بخطٍ صغيرٍ كل ما يمكن كتابته من قوانين وملخصات لبعض فصول المادة.
دخل أحد
الطلبة حاملًا ورقة بيضاء، فتعجب زملاؤه، وعندما جلس على الكرسي المخصص له وضع
الورقة على الأرض بجواره، كان الكل يتتبع تصرفاته في دهشة، ولما حان وقت استلام
ورقة الأسئلة دخل شاب ووقف على الورقة البيضاء، وهو شاب متخصص في هذه المادة، كان
الطالب يقرأ له الأسئلة والشاب يجيبه، جاء أحد المراقبين إليهما يسألهما عما
يفعلانه.
قال
الطالب: "لقد سمح لنا الأستاذ أن نكتب معلوماتنا على ورقة وندخل بها الامتحان،
ها أنا أتيت بهذا الشاب الحامل للمعلومات وهو لا يتعدى حدود الورقة، إنه هو مخزن
معلوماتي كلها"!
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق