كان
العدّاء الكيني "أبيل
موتاي" على بعد أمتارٍ قليلة من خط النهاية، لكنه ارتبك مع الإشارات وتوقف معتقدًا
أنه أنهى السباق.كان العدّاء الإسباني "إيفان
فرنانديز" خلفه مباشرة، وإدراكًا لما يجري، بدأ بالصراخ للكيني لمواصلة الركض.
في
يوم من أيام عام 1922 اختفى جميع الأطفال العاملين في شوارع وساحات العاصمة
اللبنانية بيروت وقرب سينماتها، حيث كان يعمل هؤلاء الأطفال في بيع العلكة والورد
وأوراق اليانصيب ومسح الأحذية وأكياس الورق، مع بعض الصبية من المتسولين.