الثلاثاء، 6 مارس 2018

• قصة مثل: لا ناقة لي فيها ولا جمل


نَزلتْ يوماً امرأةٌ تسمى"البسوس" بناقتها إلى جوار "جساس بن مرة، وكان من سادة قومه، وبعد عدة أيام من إقامة "البسوس" دخلت ناقتها في إبل "كُليب بن وائل" فرماها بسهم فقتلها.

وكان "كُليب بن وائل" سيد قومه في الجاهلية، وكان متجبراً قاسياً، يأمر فلا يُعصى، ولما علم "جساس" بما صَنَعَ "كُليب"ٌ ثار "جساس" لقتل ناقة امرأة نزلت في حِمَاه، فتربص لـ"كُليب" وقتله، فثارت الحرب بين قوم "كُليب" وقوم "جساس".
وكان من قوم "جساس" رجل شجاع عاقل وماهر في الحرب  يسمى "الحارث بن عُباد" رفض مساعدة قومه في الحرب، حيث لم يعجبه أن يُقتل "كُليب" وهو سيد قومه في ناقة، فقال لن أشارك في حرب "لا ناقة لي فيها ولا جمل"...!
فأصبح المثل يُضرب في براءة الإنسان من تهمة لا شأن له بها، أو إذا دُعيَ إلى عمل لا يجني من ورائه نفعاً.

تابعونا على الفيس بوك

مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة

للمزيد

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات


أيضًا وأيضًا

الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها                                         





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق