السبت، 3 مارس 2018

• قصة مشاهير: جاليليو يفقد بصره

 يُعتبر جاليليو جاليلي (1564 – 1642) أحد أبرز علماء الفلك والفيزياء بل الفلسفة أيضاً في عصره وفي التاريخ الإنساني أجمع، شغفه بعلوم الفلك تحديداً فتح آفاق معرفة جديدة للأجيال المتتابعة، ولكنه أيضاً كان السبب في إصابته بالعمى؛ حيث كان مغرماً إلى حد الهوس بالشمس، وكان يظلّ لفترات بل لساعات يُحدّقُ في الشمس وينظر إليها ضمن دراساته القائمة على مفهوم الملاحظة والتجربة، ولكن شغفه بالشمس أضرّ الشبكية في كلتا عينيه بشكل كبير، وقضى آخر أربع سنوات من حياته شبه كفيف.

حياة جاليليو كانت حافلة بالإنجازات والدراسات؛ نظراً لاتساع نطاق اهتماماته لتشمل الرياضيات والموسيقى أيضاً، كما أنه اصطدم مع رجال الكنيسة الكاثوليكية عندما أشار إلى أن الأرض ليست إلا كوكباً صغيراً في المجموعة الشمسية يدور حول الشمس كغيره من كواكب المجموعة، وهي الآراء التي عارضتها الكنيسة الكاثوليكية، متهمين آراء جاليليو بمخالفة نصوص الكتاب المقدس، من أجل ذلك ظل جاليليو منفياً في منزله حتى وافته المنية في 8 كانون الثاني 1642، وتم دفن جثمانه في فلورانسا.
وقد اعترفت الكنيسة بخطئها واعتذرت عنه عدة مرات، كما قام الفاتيكان بوضع تمثال لجاليليو عام 2008 داخل الفاتيكان كاعتراف صريح بالاضطهاد الذي تعرّض له جاليليو حتى وفاته.

تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة

للمزيد

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات


أيضًا وأيضًا

الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها                                         






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق